يُعد تاريخ الأبواب أحد القصص ذات المغزى الكبير في حياة البشر، سواء كانوا يعيشون في مجموعات أو بمفردهم.
قال الفيلسوف الألماني جورج سيم: "الجسر، كخط بين نقطتين، يُحدد بدقة الأمان والتوجيه. لكن من الباب، تتدفق الحياة من محدودية الوجود المنعزل بذاته، وتتدفق إلى عدد لا حصر له من الاتجاهات التي يمكن أن تؤدي إليها المسارات".
كانت أبواب الكهوف البشرية الأولى، كمداخل، مصنوعة من الحصى والسقالات وجلود الحيوانات. قبل ظهور الحضارة الغربية، بدأ البشر باستخدام فتحات مؤطرة لاستقبال ضيوفهم. اكتُشف قبر من الحجر الصخري في أيرلندا، وكان مدخله مليئًا بالأحجار العمودية الرائعة، يعلوه عتبة حجرية بسيطة وعتبة مربعة الشكل، تشبه نافذتنا المهواة اليوم.
في الـ 13thمنذ القرن الثامن قبل الميلاد، بدأت القلاع اليونانية، التي تتميز بزوج من الأسود الحجرية المنحوتة على عتبها، تُبشر بعصر المداخل المزخرفة. وحتى يومنا هذا، لا يزال تأثير الحضارة اليونانية القديمة على العمارة يؤثر على الناس في عصرنا.

تستخدم شركتنا Medo Decor تصميمًا مبتكرًا وحرفية رائعة لتقديم تصميم البوابة والباب والنافذة للعملاء، مما يؤدي إلى أن تكون أماكنك حصرية.

في نهاية القرن الثامن عشر، لم يعد الأفراد مقيدين بالطهارة. أصبحت الأبواب جزءًا متزايد الأهمية من المنازل الأمريكية. افتخر أتباع الطراز الجورجيّ والفيدراليّ واليونانيّ بالأبواب ذات الجملونات والشرفات والأعمدة والأعمدة البارزة والنوافذ الجانبية والنوافذ المروحية والشرفات. خلال العصر الفيكتوريّ، أدى ذلك إلى ظهور نمط جديد من المداخل المنحنية والقوالب والزخارف المعمارية. في الواقع، ليس الباب مجرد ممرّ، بل يلعب دورًا أكثر أهمية. يُعدّ المدخل الواضح والمحدّد جيدًا للمبنى متغيرًا أساسيًا في مفهوم العمارة، إذ يكشف عن تفرّد المبنى ومعناه بشكل أكبر من العناصر المعمارية الأخرى.
بابٌ مُعلَّقٌ يجذب الزوار أو يحميهم مباشرةً. المنزل قلعةٌ لمستخدمه، والباب درعه؛ بعضهم يُنشد التسبيح، والبعض الآخر يُنشد بصوتٍ خافت.


وقت النشر: ١٥ أغسطس ٢٠٢٤